هنا أحلق بعيدا عن مقص الرقيب !! هنا أتنفس الهواء النقي !! هنا نبض قلمي ينساب دون ضغوط او مجاملات ...
الأربعاء، 27 مارس 2013
دور لرعاية الإنسانية..أم لتدميرها ؟
يا سادة بعيدا عن
السياسة تعالوا نرتقي الى الانسانية ...
فهل هذا ما يحدث حقا !!
للأسف جاءت حادثة تهز أصحاب الضمائر الانسانية والقلوب التي عرفت معنى الاسلام
الحقيقي فقط وليس تلكم التي تهتز فقط لمن له أصوات او فئه اجتماعية مرموقة اوخلفه أعداد
غفيرة من ذوي القربى !
سائق حاول الاعتداء على طفل في الحضانة العائلية التابعة للشؤون ! وحسب مصدر أمني فان مشرفا في مركز ضيافة السالمية ادارة الحضانة العائلية التابعة
لوزارة الشؤون أبلغ رجال الأمن بأنه سمع صوت استغاثة من غرفة طفل من مواليد 2000 وباقترابه
من الغرفة شاهد الطفل يركض وشاهد وافد عربي يعمل سائق داخل غرفة الطفل، وبالاستماع
الى إفادة الطفل قال إن السائق دخل الي غرفته ونزع ملابسه الداخلية عنوة مما دفعه الى
الصراخ والهرب، وسجلت قضية 119 /2013 جنايات السالمية. سبر -بتصرف
وهؤلاء المجهولون حرموا حرماناً عاماً ، وحاجتهم إلى الرعاية والعناية شديدة
جداً بصفتهم أيتاما، والأجر في ذلك عظيم كما أفتت بذلك اللجنة الدائمة للبحوث العلمية
والإفتاء في المملكة العربية السعودية برئاسة العلامة ابن باز رحمه الله في الفتوى
رقم (20711) بتاريخ 24/12/1419هـ - موقع الأيتام
يؤسفنا يا سادة
...أن اقول لكم أن هذه التجاوزات اللانسانية ليست الاولى وربما لن تكون الأخيرة
ليس ضد الأيتام وحدهم بل ضد الفئات الأخرى
الموجودة في ذلك المجمع فقد أثار - الناشط المقاتل الذي حارب بجسد عار إلا
من المبدأ والدفاع عن الحق الأستاذ عايد الشمري – قضايا خطيرة ودفع ثمنها غاليا
تجعلنا في قلق شديد ومستمر على كل الفئات التي يرعاها هذ القطاع( المعاقين –الأحداث
–أيتام الحضانة العائلية –رعاية المسنين – المركز الطبي التأهيلي – مركز التأهيل المهني)
و الذي ترصد لهم
ميزانيات ضخمة !
إليكم بعض ماقاله
هذا الرجل من سنوات عدة : أطفال في عمر الزهور ونزلاء من ذوي الاحتياجات الخاصة
وأيتام يتعرّضون لتحرشات واعتداءات جنسية في دور الرعاية الاجتماعية التابعة
لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والمسؤولون يغضّون الطرف عن كل ذلك.
وكيف نستطيع الاطمئان على حسن رعاية كل تلكم الفئات الانسانية في ذلك القطاع وكيف لا نظلم
المجتهدين المخلصين ؟؟!!! والذين لا أشك بوجودهم هنا او هناك .
والله المستعان
،،،
الجمعة، 8 مارس 2013
ثقافة الخبول *... دمرت الحراك !!
قال تعالى: " وإنك لعلى خلق عظيم"
ان اي حركة اصلاحية يجب ان تكون لها ارضية اخلاقية تنطلق منها ...
ومتى ما كانت هذه الارضية الاخلاقية هشة حتما ستنخر في الحركة وتدمرها ذاتيا ولو بعد حين ...
حراك المعارضة في الكويت تساهل منذ انطلاقته باستخدام مفردات سوقية ضد خصومه بحجة الرد عليهم ! واصبحت مفردات الشتيمة مقبولة ولو كانت شتائم تمس الشكل او اللون او الاصل والعرق !!
وبالتالي صارت الحركة الاصلاحية ( في بعض خطابها ) مساوية مع الخصوم عديمي الاخلاق والادب !!
ولكن لكون المشتوم ، والمعيّر ، والمساء اليه ، من خصوم المعارضة لم يكن الراي العام والنخبة المعارضة تستشعر سوء هذا الفعل وتاثيره السلبي ، لكن ما ان وجهت البندقية للمقربين واصابتهم النيران الصديقة حتى انتبه الجميع الى خطورة تلكم الممارسات .
ولقد كان اخر مثال لما سبق ما جرى للزميلة رانيا السعد لمجرد ان نقدت د عبيد بعبارة فهمها البعض انها اساءة بالغة ، فاذا بثقافة الخبول التي اعتادوا عليها ضد الخصوم يمارسونها هي ذاتها ضد زميلتهم في المعارضة ...
وهكذا حدث مع بعض المغردين سابقا ممن كان له راي ناقد او لاذع ضد جماعة ما !!
لست مع ولادة ولا مع عبيد ولكني اريد قرع الجرس ...!!
ياسادة لديكم ازمة اخلاقية حااادة في الحراك من اعلى الهرم الى اسفله ... !
وعليكم بمراجعة هذا الامر حتى لا تفقدوا رصيدكم الاخلاقي امام الراي العام !!
اخوكم / نبض القلم
* الخبول : المقصود فيه وصف فلان بالخبل وفلان بكذا وكذا باعتبار انه خصم للمعارضة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)