الجمعة، 14 يونيو 2013

عمارة الديفاز الراقصة ووزير الداخلية وعبد الفتاح العلي !!




مضى وقت طويل كنت قد كتبت فيه في الشبكة الوطنية عن عمارة (ديفاز) الراقصة والتي عرفتها من خلال صوتها العالي الملفت لكل من يمر على البحر - البلاجات -  قرب مطعم ديفاز والذي سميت عليه لانها قريبة منه ...

هذه البناية يصفها لي بعض رجال الداخلية انها ليست شقة تررررقص ...

بل عمارة تررررقص بكاملها ...والامور فيها على المكشوف ...

ولا يوجد من يستطيع ان يفعل لها شيء ....!!!

وحتى تلك الفرقعات الإعلامية للفهود والأسود والنمور...لا تصل يدهم لها أبداً ...!!! رغم أن الجميع يعرفها ....!!!


وبعد هذا الموضوع علق بعض الزملاء بالشبكة  قائلا الشق عود ...فالعديد من المناطق الآن موبوءة بمثل هذه البنايات ...السيئة !!

لكني اقول يبدو ان هذه البناية مختلفة وفيها سر كبييييير !!  


يجعلها خط احمر لا يجرؤ عليها اكبر شنب بالداخلية !! 

والدليل المغرد كويتي حر والذي لازال يكرر شكواه حول هذه البناية دون جدوي للاسف !


فاين انت ياوزير الداخلية ؟


نريد ان يكون لديك عبد الفتاح العلي لكن في قطاع الاداب ومكافحة المظاهر السلبية يوقف الديفاز وغيرها عند حدها فهل تفعل؟




بالمناسبة معلومات البناية موجودة في هاشتاق الديفاز والتغريدات الزميل كويتي حر 

الخميس، 6 يونيو 2013

رؤية عملية لقضية تجنيس أبناء الكويتية "ارشيفي"

سبق ان كتبت هذه الرؤية واضعها هنا ليستفيد منها جميع المهتمين بهذه القضية .
 


 
رؤية عملية لقضية تجنيس أبناء الكويتية
 
البداية : بنبغي ان نعلم ان موضوع تجنيس ابناء الكويتية ليس قضية متفق عليها عند كافة شرائح المجتمع وتختلف المبررات من فئة لأخى ولذلك يجب علينا ان نكون أذكياء في تحراتنا بحيث نكبر دائرة المناصرين ونصفر دائرة الخصوم أو على الأقل نحيدهم وهذه رؤية أتمنى تساهم في تخفيف معاناة أخواتنا بنات الكويت فهم منا ونحن منهم.
 
أولا التحرك الجماعي :  وبالتالي لا بد من تكوين لجنة تعمل بطريقة مؤسسية تجمع المعلومات والاحصائيات والوثائق اللازمة للبدء في العمل فنحن نعلم كمراقبين  ان هناك اسرا ترفض الكشف عن هويتها او الظهور للاعلام وهي تعاني الامرين لذلك لابد من الوصول اليها من خلال شبكات التواصل والعلاقات المباشرة واشراكهم بحسب قدراتهم وحدود رغبتهم .
 
ومن الجدير بالذكر ان يتلقى المنتمون لهذا العمل القدر الكافي من التدريب لآلية العمل الجماعي ليمكنهم من العمل بكفاءة او اخيار فريق عالي المستوى ثقافيا  واداريا .
 
ثانيا الجانب الديني :  من المهم الحرص على هذا الجانب لان الشعب الكويتي بجمله مسلم يحترم الشريعة وهو قد لا يتقبل القضية اذا شعر بانها مخالفة للشريعة ولذلك لا بد من التركيز على بيان شرعية هذه القضية من خلال ابراز الاحدايث والفتاوى ذات الصلة والتي ترد على الفهم الخاطئ بان تجنيس أبناء الكويتية يعني انهم ينسبون لامهم والواقع انهم يحملون جنسيتها فقط وهناك فرق شاسع !

كما يجب استصدار فتاوى من الجهات الحكومية الكويتية وبعض العلماء المعتبرين د عجيل النشمي و د محمد الطبطبائي و د ناظم المسباح اضافة لعميد كلية الشريعة الحالي .
 
ثالثا الجانب الحقوقي : هذا الجانب ينطلق من جانبين الانساني والقانوني ولذلك يجب التواصل الفعال مع الجمعيات والاتحادات ذات الصلة مثل جمعية حقوق الانسان جمعية المقومات  مركز السلام جمعية  المحامين فتلكم الجمعيات لديها امكانيات تساعد في تقديم الدعم اللازم للقضية من خلال الجانب القانوني المحلي او القوانين  والاتفاقيات الدولية او حتى الجانب الدستوري أو اطلاق الحملات الاعلامية المشتركة فهي غالبا لديها خبرة في تسويق الافكار الحقوقية بشكل جيد.
وننوه هنا ان الكويت تزخر بطاقات نسائية محل احترام ولديها نشاطات كبيرة في هذا المجال ممكن الاستفادة منها ومن امكانيات وخبراتها لى سبيل المثال لا الحصر: د سعاد الصباح – المحامية فوزية الصباح – الناشطة خولة العتيقي – الناشطة عروب الرفاعي – الناشطة منى الوهيب خاصة ان فيهن كاتبات بالصحف اليومية ولهم جمهورهم .
 
ولعل من الواجب التنبيه هنا ان هذه الجهات او الشخصيات او الجمعيات الحقوقية قد يكون بينها اختلاف في بعض مطالباتهم العامة استنادا لمرجعياتهم الفكرية والدينية وبالتالي يجب الحرص على التعاون معهم وبوضوح في هذه القضية دون تناول قضايا  قد تثير الجدل لدى المجتمع .
 
ومن المهم جدا في الجهة التي تتبنى قضيتك كاولوية وتقدم لكم الرعاية الأكبر وتصبح الغطاء الرسمي لكم ان لا تكون في اهدافها لبس او اثارة للجدل وللأسف هذا موجود في تصوري  في اهداف لجنة قضايا المرأة التي تتبناكم حاليا فهي على الاقل تعلن اهدافا تثير الاسئلة وتفتح باب التحفظ.
 
وفي كل الاحوال لدينا موقع في التويتر khrn  مركز اخبار حقوق الانسان وهو موقع جديد تبناه بعض الاشخاص المستقلين كما علمنا منهم وفيه العديد من اسماء الجهات والشخصيات المهتمة بحقوق الانسان يمكنكم الرجوع اليه .
 
 
 
رابعا الجانب الاعلامي : لاشك بان أي سلوك يصدر من الانسان منبعه فكرة وقناعة بنى عليها سلوكه سلبا او ايجابا  والموقف الرافض أو المتجاهل لقضية حق الكويتية في تجنيس ابنائها سلوك منبعه قناعة تحتاج لتغير  ومتى ما تم ذلك تلقائيا ستذوب العقبات سواء كانت في السلطة التفيذية أو التشريعية او على الاقل سيكون الطريق اكثر مرونة من ذي قبل .
 
والحملات الاعلامية لاشك بانها مكلفة تلفزيون اعلانات شوارع مطبوعات اركان الخ ...لذلك من الحكمة عمل شراكة مجتمعية مع بعض الجهات او الشخصيات لكي ترعى مثل هذه الحملة, وهنا – اي في مجال الرعايات - الباب مفتوح  فقد يكون الراعي رجل مقتنع بهذه القضية او شخصية نسائية مرموقة او جهة حكومية كالأمانة العامة للاوقاف المهم ان لا تكون جهة او شخصية لها صدى سلبي في المجتمع (لاسيما اذا اصرت على اعلان اسمها او وضع شعارها ) .
 
علما بان الخطة الاعلامية يجب ان يضعها ويشرف عليها شركة محترفة بالتنسيق معكم ولا يترك الامر لجهات الحقوقية فقط لانهم غالبا ليسوا اهل اختصاص في الاعلام  وهذا فن وعلم قائم بذاته يحتاج لشركات متمكنة قامت بحملات سابقة مثل حملة غراس ضد المخدرات او كان ضد السرطان او غيرها .
 
في حملتكم الاعلامية والتي اقترح لكم اسما منها :
أبناؤنا ...أبناؤكم - أوعيال الكويت  ...ويستاهلون
 
أو اي من العناوين التي يتم اقتراحها جماعيا ومن المهم ان توصل الفكرة مباشرة ولا يكون فيها غموض ...فالناس تحب الخلاصة .كما يجب ان يشارك فيها دكاترة في علم النفس والاجتماع لاختيار الاسم حتى يكون تاثيرها ايجابي وليس  عكسي واقترح هنا د حمود القشعان  وغيره .
 
 
 
ويجب ان ترفق اي حملة لكم ومهما كان اسمها بالحديث النبوي :
 
"ابن بنت القوم منهم "
 
فهذا الحديث يوصل الفكرة وبقوة ويجعل الراي العام في موقف المتقبل للفكرة لكونها فكرة شرعيا ذكرت في حديث للنبي صلى الله عليه وسلم .
 
كما يجب ان تجيب الحملة على كل الاستفسارات وترد على كل الشبهات الدينية الاجتماعية والاقتصادية المطروحة ضد القضية بل وتسلط الضوء على المعاناة الانسانية لهذه الفئة التي قد تضطر فيها الزوجة للطلاق من زوجها من اجل مستقبل اولادها !
 
كيف نواجه المشكلة المالية في الحملة الاعلامية ؟
بكل بساطة بالاكثار من الوسائل المجانية والمؤثرة كالتصريحات بالصحف باسم جهة رسمية او شخصية متفق عليها ومقبولة اعلاميا  و الاعانات المجانية من الصحف كنوع من الدعم لهم لقضيتكم ، والمقابلات والصحافية والتلفزيونية التي ممكن ان تحصلون عليها مجانا من خلال العلاقات  والتواصل .
 
شبكات التواصل والمواقع الاكترونية / ويكفي ان تعلموا بان تويتر وانتم ناشطين فيه ولله الحمد الكويت تعتبر الدولة الثانية بعد مصر في التأثير به .
 
ولتويتر فنون يبدو انكم تتقنونها وأهمها ان يقوم المشاهير  بدعم حملتكم  .
 
اضافة للفيسبوك ، موقع الكتروني فيه كل ما يتعلق بالقضية مقروء ومرئي ، اليوتيوب وفيه افلام قصيرة مؤثرة او مقاطع من ندوات وكلمات او اعلانات مصممة من قبل الفريق بشكل بسيط  ، والمنتديات النشطة ، المدونات ، الانستغرام ، بل حتى الواتس اب  ، واي وسيلة مجانية يجب الحرص عليها واستغلالها بشكل فعال وايجابي .
 
وهنا وقفة هامة على الاعضاء الناشطين ان يكونوا مؤهلين لكسب الراي العام وليس استعدائه وهنا يؤسفني القول ان طرح موضوع حق الكويتيات بتجنيس ابنائهم من خلال نشر بطاقة امراة وافدة متجنسة أو الهجوم على تجنيس فئات معينة ليس امرا صائبا ولا محمودا وتكتيكيا !!

من يحمل قضية يجب ان لا يفتح جبهات عليه ولا يستثير غضب الناس كما حدث مع المستشار د ناصر المصري الذي تحول اختلافه مع بعض ناشطيكم بالراي الى التصادم معه دون داع  .
 
يجب ان يكون لدى الناشطين فن وقواعد متفق عليها في التواصل مع الجمهور ولوكانوا مخالفين للقضية فان لم نستطيع اقناعهم فعلى الاقل لا نجعلهم اعداء بل محايدين فالراي العام جزء مؤثر في منظمة السلطتين التنفيذية والتشريعية .
 
 
السلطة التشريعية والتنفيذية: وهذا الشق في حال تم تطبيق الحملة الاعلامية وتفعيل وسائل التواصل سيخلق ضغطا على السلطتين بحيث يقوم النواب بتعديل  اي مواد في الجنسية تمنع او تحول دون هذا الحق وهنا لا شك بان التحرك الجماعي على قاعدة معلوماتية كبيرة تجعل النواب يحسبون حساب لمن يكلمهم ويعرفون انهم في حال لم يتجاوبوا سيخسروا على الاقل اصوات المراة الكويتية وذويها .
 
 
 
 
كما أن علاقتكم الايجابية المفترضة مع الجمعيات الحقوقية وجمعية المحامين (والمحاميات خصوصا) ستسهل عملية صياغة مشروع بقانون او صياغة تعديلات قانوينة لا غبارعليها تقدم للمجلس كطبخة جاهزة ولا يبقى سو اقرارها من خلال الضغط عبر الراي العام .
 
وفي السلطة التنفيذية تلعب العلاقات – للاسف لكن هذا الواقع -  تلعب العلاقات دور هام في تبني الحكومة لاتجاه معين نحو القضية وكلما استطعتم الوصول للقيادات المؤثرة في الحكومة فان هذا يعني انكم بدأت بطريق الحل ويمكنكم هنا الاستعانة بالشخصيات النسائية  المرموقة والقريبة من السلطة لتكون ورقة ضغط وكذلك الاستفادة من عنصر الحرص على سمعة الكويتية امام المحافل الدولية وكسب الحكومة لاحترام المنظمات الحقوقية الدولية في حالة اعطت المواطنة هذا الحق.
 
والله ولي التوفيق
 
 
 
 
                                                        أخوكم / نبض القلم
                                                       ناشط في الشأن العام
@kuwait10000