الأحد، 27 أكتوبر 2013

أوقفوا دولة الرفاه ...بسنا فلوس ياحسين !!

 
 
مع عودة اسطوانة " دولة الرفاه انتهت" وكأن الشعب الكويتي مواطن
 في  سلطنة بروناي
وكأن كل  كويتي يقول : "بسنا  فلوس يا حسين بسنا  فلوس" !!
 
ومع استمرار بعض السياسات الخاطئة في حق الشعوب،واستمرار العمل بنظرية قصر وكوخ ، وسادة وعبيد، ونبلاء ومماليك، وتجار وفقراء !!
 
وعودة الحديث عن الضرائب والرسوم وشد الحزام !! 
وأمام العملية الممنهجة من قبل الحكومات لسحق الطبقة المتوسطة التي لم تعتبر من سقوط العروش التي غرقت في الفساد حتى ابتلعها الماء ....
 
جال في خاطري أن أعيد  استعراض  حياة حاكم عادل عرف كيف يبدأ طريق الاصلاح في دولته حتى لم يجد فقيرا يقبل بالزكاة في عصره ...​
يمكن حكوتنا الرشيدة الله يهديها  وتطبقها بدل ان ان تبشرنا بزوال دولة الرفاه التي لم نراها !!
 
يقول الشيخ بلا ل الفارس في خطبة بعنوان ظل تضييع المال العام..
وقفة على شاطئ العمرين :​
 
ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة فنظر في بيت مال المسلمين، ثم نظر إلى ما في يده، ثم نظر إلى ما في يد أمراء بني أميه، فبدأ بنفسه، فدعا زوجه فاطمة ابنة الخليفة وزوجةَ الخليفة وأختَ الخلفاء، فقال: يا فاطمة، هذه حليّك، تعلمين من أين أتى بها أبوك؟ فإن رأيتِ أن أردَّها إلى بيت مال المسلمين فعلت، وإلا خذيها وفارقيني، فوالله لا أجتمع أنا وهي في دارٍ أبدا،
 
فقالت: لا والله يا أمير المؤمنين، بل أؤثر صحبَتَك، فردّت حليَّها على بيت مال المسلمين. فلما مات عمر قال لها أخوها: يا فاطمة، إن شئتِ رددتها إليك، قالت: لا والله! لا آخذها وقد ردّها عمر. فأخذها أخوها هشام فقسمها على بناته.​
 
ثم انقلب عمر بعد أن بدأ بنفسه إلى بني أميه، ( في ذلك الوقت يعتبرون من أبناء الأسرة الحاكمة ) فقطع كلّ صلات كانوا يأخذونها، وأعطياتٍ كانوا يستلمونها، فكلّ مال أخِذ من بيت مال المسلمين ( الخزينة العامة )  دفِع إلى أمير قام عليه فردّه من حيث أخذ !!
 
 واستشاط أمراء بني أميه غضبًا، فأرسلوا إليه ابنَه عبد الملك، فقالوا: يا عبد الملك، إما أن تستأذنَ لنا على أبيك، وإما أن تبلّغه عنا. قال: قولوا. قالوا: أخبِره أنّ من كان قبله من الأمراء يعطوننا أعطياتٍ، ويصلوننا بصلاتٍ، وأنه قد قطعها عنا، مُرْه فليردّها علينا. وأبلغَ عبد الملك أباه المقالةَ
 
فقال: ارجع إليهم فقل لهم: إن أبي يقول: إني أخاف إن عصيت ربي عذابَ يوم عظيم، إني أخاف إن عصيت ربي عذابَ يوم عظيم. لجامٌ ألجم عمر به نفسه.​
 
ومن جانبه يسلط الضوء د علي الصلابي على الإصلاحات المالية في عهد عمر بن عبد العزيز فيقول :​
لم تكن سياسة عمر بن عبد العزيز المالية ارتجالية فهو مسؤول عن دولة، (مو مزرعته الخاصة ) وكان يحسب حساباً لكل خطوة يخطوها ويضع الضمانات لكل عمل يعتزم تنفيذه، ولقد سار في سياسته على أمور منها:​




العمل  على الاعتصام بالكتاب والسنة
(يعني تطبيق الشريعة  على ارض الواقع  مو لجنة تستكملها من من بعد التحرير
 والسلطة تؤجل وتؤجل!! )
 
ترسيخ قيم الحق والعدل ورفع الظلم
(يعني مو متهم يسجن بالنوايا  ويلقى علي القبض بلمح البصر
 وواحد من ربعهم  كأنهم ما درو عنه  يعني حقوق الانسان مافي حوادث لجرعة زايدة  يعني مافي بدون فوق المئة الف محرومين حقوقهم الاساسية !!)
 
وكانت من أهداف عمر السياسية والاقتصادية:​
 
عادة توزيع الدخل والثروة بشكل عادل
( يعني ما فيه قصر في مقابل  بيت حكومه كانه محكر حمام )
 
تحقيق التنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي​
     (التمية والرفاه مو دولة الرفاه انتهت !)
 
واتخذ عمر بن عبد العزيز لتحقيق أهدافه الاقتصادية عدة وسائل منها:​
توفير المناخ المناسب للتنمية، وذلك برد الحقوق لأصحابها، وفتح الحرية الاقتصادية وفق ضوابط الشريعة.​
(يعني مو مناقصات لنفس الاسماء يعني مو شركات  تحتكر السوق
يعني مو الشويخ الصناعية لناس معينين وباثمان زهيدة )
 
اتباع سياسة زراعية جديدة، واتبع خطوات ترمي إلى زيادة الإنتاج الزارعي للأمة ومن هذه الخطوات.​
( سلم لي على الزراعة والثروة الحيوانية  بالكويت نسمع فيها ولا نشوفها )
 
منع بيع الأراضي الخراجية
العناية بالمزارعين وتخفيف الضرائب عنهم
 
اتخذ سياسة الإصلاح والإعمار (يعني ما يصير فيلكا متروكة هدد كل واحد على كيفه لابد من اعمارها )  وإحياء أرض الموات ( إحياء وليس ترك الاراضي الفضاء للنافذين  للاحتكار ووضع اليد مما يرفع العقار لاسعار جنونية ) .
 
عمل على توفير مشاريع البنية التحتية
(بس ديروباكم من غير أوامر اجرائية وتطويل في المدة لتنفيع التجار)
 
وكانت له سياسة حكيمة في الإنفاق من معالمها:​
إنفاق عمر على الرعاية الاجتماعية، كالإنفاق على الفقراء والمساكين والغارمين وفك الأسرى.​
(يعني مو صندوق المعسرين الفاشل بل انفاق حقيقي يخفف عن المدينين
ولا..بس حلال على المديونيات الصعبة حرام على المواطن الفقير ؟!)
 
ترشيد الإنفاق في مصالح الدولة والبعد عن الإسراف والتبذير ..
(شخبار ميزانية الجراقيات – الالعاب النارية لغير الناطقين بلهجتنا ؟!)
 
قطع الامتيازات الخاصة بالخليفة وبأمراء الأمويين
( لا تعليق .....!! )
 
ترشيد الإنفاق الإداري وترشيد الإنفاق الحربي
(كأني تذكرت سالفة المدفع الصيني !)
 
ويتابع ...سعى عمر بن عبد العزيز لتحقيق السلامة من الفساد الإداري بالحرص على سبل الوقاية منه وسد المنافذ على السموم الإدارية فعمل على :​
 
النهي عن الإسراف والتبذير...
 فقد اتخذ قرارات تنم على حرص شديد على أموال المسلمين فكان أول إجراء له بعد توليه الخلافة هو انصرافه عن مظاهر الأبهة، وأخذ تدابير تقطع دابر الإسراف في الدولة
 
منع الولاة والعمال من ممارسة التجارة
(كم واحد عندنا وزير وتاجر او عنده من يتاجر نيابة عنه ! )
 
فأرسل كتاب له إلى عماله قال فيه :
 
نرى ألاّ يتجر إمام، ولا يحل لعامل تجارة في سلطانه الذي هوعليه، فإن الأمير متى يتجر يستأثر ويعيب أموراً فيها عنت،
وبعد ثمانية قرون جاء ابن خلدون وكتب في مقدمته العظيمة بعد تجارب طويلة ودراسة واسعة مايصدق عمر بن عبد العزيز في نظرته الثاقبة وحكمته البالغة
قال: إن التجارة من السلطان مقترة بالرعايا معسرة للجباية. ​ 
  
محاسبته لولاة من قبله عن أموال بيت المال،واتخذ غير ذلك من الإجراءات التي سبق بها الكثير من النظريات الإدارية الحديثة
 (يعني الايداعات المليونية معطيها ومستلمها لازم يتحاسبون عدل ؟!)
 
 
ولذلك  يرى د الصلابي أن سيرة عمر وسياسته أدت إلى استقرار الأوضاع الداخلية وتوقفت الحروب والفتن
ولما بلغت سيرته الخوارج اجتمعوا وقالوا: ما ينبغي لنا أن نقاتل هذا الرجل
 
(يعني سحب البساط من تحت المخالفين ولو كانوا اهل قتال )
لقد ساهم إيقاف الحروف والفتن في إيجاد مناخ عام من الراحة والطمأنينة والاستقرار، وساهم في النمو الاقتصادي للدولة وتحسنت أوضاع الفقراء بفضل الله ثم بسياسة عمر الرشيدة.​
أ.هـ بتصرف.​
 
والله الهادي سواء السبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق