الخميس، 7 نوفمبر 2013

رفقاً بمريم الخرافي ...وبالشباب الواعدين!


 
شابة كويتية لازالت طالبة جامعية  لم يتجاوز عمرها الــ 20 قدمت مبادرة ضمن سلسلة من حملاتها الانسانية والتطوعية تعنى بالرفق بالحيوان وتوفير أمكان مناسبة للكلاب الضالة تعتني بهم وتحمي المجتمع من أذيتهم ...وهي ايضا تتبنى احياء القوانين ذات الصلة التي تنظم اقتناء  الحيوانات
http://www.alamal.com.kw/ar/news.php?action=show&id=7646


مركز one التطوعى


وهذا العمل يا سادة ليس بدعاً من القول وزورا بل ان الاسلام بشريعته الشاملة دعا لهذا
وحث عليه :

جاء في الحديث دخلتِ امرأةٌ النارَ في هرَّة، ربطتها فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل مِن خشاش الأرض" (أخرجه البخاري ومسلم)[4]. وقد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير لصق ظهره ببطنه فقال: "اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة, فاركبوها صالحة, وكلوها صالحة .

وما قرره علماء الأمة وفقهاؤها من أحكام كفيلة برعاية الحيوان, تبين وجوه الرحمة بذلك المخلوق، بدءًا من حرمة إجاعته وتعريضه للهزال والضعف، والتلهي به في للصيد، وطول المكوث على ظهره، وتحميله أكثر من طاقته، إلى رحمته قبل ذبحه إن كان مما يؤكل.

وأوقاف المسلمين تعدت حاجة الإنسان لتفي بحاجة الحيوان، وقد وجدنا في ثبت التاريخ أوقافًا خاصة لتطبيب الحيوانات المريضة، وأوقافًا لرعي الحيوانات المسنة العاجزة كوقف أرض المرج الأخضر بدمشق[6]، وفي الشام وقفًا للقطط الضالة يطعمها ويسقيها, سميت بمدرسة القطاط، وهي في القيمرية الذي كان حي التجار في دمشق؛ ووقفًا للكلاب الشاردة يؤويها ويداويها.

انظر : من روائع أوقاف المسلمين .. الرفق بالحيوان


وللعلم ليست الأولى التي تبنت هذا المشروع فقد سبقها  مجموعة العطاء للرفق بالحيوان

http://www.alattaa.com/al-attaa-animal-accident/goals.php



لكن قدرها ان تكون بنت الخرافي وهي عائلة لها دور سياسي وتجاري وبالتالي هناك موقف مسبق تجاه من يحمل هذا الاسم اما مؤيدا او معارضا لاسيما في حالة الاستقطاب الشديد التي يعاني منها المجتمع مما جعلها مرمى لسهام النقد وأحيانا السخرية للأسف وتحمليها أخطاء الحكومة والمجلس في قضايا كبيرة كالاسكان و البدون وغيرها

وهنا لا بد ان أقول ان بعض الناشطين  البدون الذين تحاورت معهم  في تويتر  كانوا أكثر تفهما لمشروعها من كثير من الأخوة الكويتين الذين واجهوا مبادرتها بالهواية المعتادة  
(الطنازة والسخرية دون تقديم أي عمل مفيد ) !!

من حق البعض ان يعترض على سرعة الاجراءات في منح القسيمة بكبد لهذا المشروع
ويتساءل لماذا هذه السرعة او التميز من حق البعض ان يعترض على المساحة

من  حق البعض ان يعترض على طريقة طرحها تناولها  للموضوع اعلاميا  في البداية بصورة ربما جعلت  الناس تفهم المبادرة خطأ ...

ولكن ليس من حق أحد السخرية والاستهزاء بشخصها او في المبادرة نفسها ....

وان كان هناك خطأ في الأولويات فوجهوا سهامهكم للحكومة والمجلس أما الافراد فلكل منهم ميوله وخبراته ومعلوماته وليس من المعقول ان نعطل كل المبادرات التطوعية لان قضايا كالاسكان او البدون او العمالة او التوظيف لم تحل بعد !!!

يا سادة ...ترفقوا بمريم وبأخوانها الشباب ...

دعو الشباب الكويتي يعمل كل في مجاله ...فريق الغوص لتنقية البحر  ..فريق للرفق بالحيوان ...فريق للبيئة ...فريق للتوعية المرورية ...وغيرها من الفرق ...

المجتمع بحاجة لكل الطاقات ...وان يعملوا في هذه الأعمال التطوعية خير من ان يصرفوا اوقاتهم في امور أخرى قد تكون غير مناسبة ...

فهي مبادرة تشكر عليها مريم وتشكر على مبادرتها السابقة لسوريا وغيرها ...ونهمس في اذنها ان لا تستعجلي في رفع قضايا ضد (البعض الذين أساؤا ) فبعضهم ربما كان غير مدرك  بشكل جيد للموضوع  ..وربما الان بدأ  يستوعب الصورة ...وانت تحاولين تقديم خدمة مجتمعية فلا تضعي حاجزا بينك وبين الناس وان قسوا قليلا في النقد ...

واما من يصر بعد التنبيه ...فلا تثريب عليه باخذ الحق منه .



هذا وأسأل الله ان يوفقها وفريقها  وكل متطوع لما فيها الخير لدينهم وبلدهم ...
والله ولي التوفيق ...





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق